نقابة السكة الحديد ومترو الأنفاق الموقع الرسمي للنقابة العامة
ثورة 30 يونيو جائت بمثابة المطرقة التي حطمت كل أمال وطموحات الطامعين في مصرنا الغالية بعدما انتشر الإرهاب على يد تلك الجامعة الإرهابية واستولوا على كل غال ونفيس ، بعدما استعمروا مصر بأنصارهم من الجماعات الإرهابية المختلفة .
لم يحتمل شعب مصر الجسور هذه الممارسات التي كادت أن تقضي على الوطن بأكلمه بأفعال جماعة لا تقدر قيمة مصر .
تمرد الشعب عليها وخرج عن بكرة أبيه ليفوض المشير عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل للقضاء على الإرهاب والوقوف أمام تلك الجماعة المارقة .
بالفعل انتصرت ارادة الشعب مع تكاتب الجيش والشرطة وتحالفهم مع الشعب المصري لتحقيق رغباته .
وانتصرت إرادة الشعب لتكون ثورة 30 يونيو ثورة تصحيح وتحطم على أعتابها آمال الطامعين لتبدأ مصر مراحل البناء والتنمية في ظل قيادة حكيمة وواعية تتمثل في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل على عاتقه أمن واستقرار الوطن بالقضاء على الإرهاب .
ثم انطلقت مصر عقب ثورتها المجيدة لتحلق في سماء العالم وتبني وتشيد وتطور .
لنجد الطرق التي ملئت الصحراء لفتح آفاق التنمية ، كذلك القضاء على العشوائيات ، وبجانبها إنشاء المشروعات القومية .
فضلا عن تطوير القطاعات الخدمية مثل هيئة السكة الحديد التي تخدم قطاع عريض من أبناء الشعب المصري ، حيث اتجهت أنظار القيادة السياسية لتطويرها وتحديثها بالتعاقد على أكبر صفقة جرارات بعدد 110 جرار جديد وكذلك 1300 عربة ركاب ، بخلاف تطوير الإشارات والسكك والمزلقانات لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان لركاب السكة الحديد .
تحيا مصر بفضل شعبها الجسور وقائدها الهمام ومؤساستها العريقة على مر العصور والأزمان
بقلم ـ عبد العزيز هاشم
نائب أول رئيس النقابة العامة للسكة الحديد
